المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

تفاعل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي مع الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس إلى الحكومة والبرلمان ومختلف المؤسسات المعنية لإعادة النظر في النموذج التنموي الذي أصبح غير قادر على الاستجابة لمطالب الشعب المغربي.
عمر عزيمان، المستشار الملكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ربط وجود نموذج تنموي ناجح يستجيب للطلبات الملحة وللحاجات المتزايدة للمواطنين بضرورة إصلاح أعطاب المدرسة العمومية، وقال: "كيفما كان نوع النموذج الذي سيتم اعتماده، فإنه يتعين عليه أن يضع إصلاح المدرسة في مركز اهتمامه، وأن يجعل من التربية وتكوين الرأسمال البشري عموده الفقري".

عزيمان، الذي سيتدارس مجلسه خلال دورته الثالثة عشرة اليوم الخميس بالرباط مشروع "مساهمة المجلس في إعادة النظر في النموذج التنموي"، أشار إلى أنه "إذا كان كل نمو منصف وتنمية مستدامة يمران عبر الحد من الفوارق، وضمان العدالة الاجتماعية، فإن كل عدالة اجتماعية تبدأ وتمر عبر التربية؛ تربية تحول دون إعادة إنتاج الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية القائمة لدى التلاميذ قبل ولوج المدرسة".

لابد من إعادة النظر في صلاحيات الاطر الإدارية قصد تحقيق النمو المنشود. لأن هناك مشكلة تنازع الاختصاصات و غموضها

ينبغي العمل وفق إجراءات مسطرية مبسطة

فعلا أم عمر لا حكامة بدون تدبير محكم مبني على الوضوح و على تبسيط المساطر